دشن الملك محمد السادس، يوم الإثنين، بحي الرحمة بالدار البيضاء، مركز التكوين المهني في حرف البناء؛ أنجزته مؤسسة محمد الخامس للتضامن. كما قام الملك بالحي نفسه، بوضع الحجر الأساس لبناء مركز لتهيئ الشباب لولوج سوق الشغل، ومركز آخر لتكوين وتأهيل النساء. وتبلغ الاعتمادات المالية الإجمالية، التي رصدت للمشاريع الثلاثة ذات القيمة الاجتماعية الكبيرة، 28 مليون درهم. ويروم هذا المركز، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 775 مقعدا بيداغوجيا، الإرتقاء بمستوى تكوين الشباب وتأهيلهم للحصول على عمل، وذلك من خلال تمكينهم من تكوينات في مهن البناء والأشغال العمومية. وبلغ الغلاف المالي، الذي رصد لإنجاز المركز 18 مليون درهم، منها 10 ملايين درهم خصصت للبناء بتمويل من مؤسسة محمد الخامس للتضامن، فيما تكفل مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بتوفير التجهيزات اللازمة للمركز بقيمة ثمانية ملايين درهم. أما مركز تهييئ الشباب، فسيتم بناؤه على أرض تعود ملكيتها إلى الأملاك المخزنية، مساحتها 1580 متر مربع. وسيتوفر المركز، الذي تبلغ المساحة المغطاة به 940 مترا مربعا، ورشات للتكوين في مجال المعلوميات والمكتبيات وصيانة المعدات المعلوماتية والآلات الإلكترونية، وكذا تعليم اللغات الحية والمصطلحات والرسم بواسطة الحاسوب والأنفوغرافيا والموسيقى. وسينجز هذا المركز بغلاف مالي يصل إلى 5 ملايين درهم، مممولة مناصفة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن وشركة إدماج سكن. أما مركز تكوين وتأهيل النساء، فسيكلف مبلغا يصل إلى 5 ملايين درهم، ممولة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن (5ر2 مليون درهم)، بشراكة مع شركة إدماج سكن (5ر2 مليون درهم).