ترأس الشرقي الضريس، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية٬ أول أمس الخميس، ببنسليمان٬ حفل تخرج فوج سنة 2012 لمدرسة تكوين الأطر القوات المساعدة. وتميز هذا الحفل٬ الذي حضره بالخصوص كل من نور الدين بوطيب، الوالي الكاتب العام لوزارة الداخلية٬ ومحمد غرابي، الوالي المدير العام للشؤون الداخلية بالوزارة٬ بالإضافة إلى أطر أخرى في الوزارة والقوات المساعدة٬ بتسليم الجوائز والشهادات للمتخرجين المتفوقين. كما جرى، بالمناسبة، تقديم لوحات استعراضية حول حفظ الأمن من طرف القوات المساعدة، وأداء القسم من قبل الفوج المتخرج. وبلغ العدد الإجمالي لمن تلقوا تكوينهم في المدرسة برسم السنة الحالية 418، ليبلغ مجموع المتدربين، الذين جرى تكوينهم منذ إحداث هذه المدرسة، 11 ألفا و678 متدربا. وأكد مدير المدرسة الكولونيل، محمد الرميلي٬ في كلمة بالمناسبة٬ أن حفل التخرج يأتي عشية مناسبة عزيزة على قلوب كل المغاربة٬ وهي الذكرى 13 لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين. وأبرز الكولونيل الرميلي تميز التكوين النظري والتطبيقي في هذه المؤسسة، سيما في مجال حفظ النظام والأمن والدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة٬ مشيدا بالدعم والاهتمام اللذين تحظى بهما المدرسة بهدف تحديث تجهيزاتها الأساسية، وتحسين مستوى وجودة التكوين بها. وتجدر الإشارة إلى أن مدرسة تكوين أطر القوات المساعدة تأسست سنة 1985، ويناط بها تكوين الضباط وضباط الصف، فضلا عن إجراء تداريب لاستكمال التكوين والتخصص.