أكد المدير الإقليمي لمؤسسة فريدريش ناومان بإفريقيا الشمالية والشرق الأوسط، رونالد ميناردوس٬ أول أمس الثلاثاء ببروكسيل٬ أن الملكية في المغرب تتمتع ب"الشرعية التاريخية"، وتشكل "مصدرا للاستقرار". وقال ميناردوس٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش لقاء حول دور الاتحاد الأوروبي في تعزيز الديمقراطية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا٬ إن مجموع القادة الأوروبيين يعتبرون الملكية في المغرب "مصدرا للاستقرار". وأضاف ميناردوس أن البلدان الأوروبية مقتنعة بأن المغرب لم يشهد ثورة ولا حركات احتجاجية عنيفة في سياق الربيع العربي بفضل "الملكية التي تتمتع بشرعية تاريخية وتشكل مصدرا للاستقرار". وأكد أنه خلافا لعدد من الدول، فإن "المغرب حظي بامتياز العيش في ظل نظام ملكي حداثي وتقدمي"٬ وهو ما تدل عليه الإصلاحات المؤسساتية التي جرى القيام بها في السنوات الأخيرة٬ والتي أعطت٬ برأي مجموع القادة الأوروبيين٬ نتائج جلية". وأشار المدير الإقليمي لمؤسسة فريدريش ناومان بإفريقيا الشمالية والشرق الأوسط إلى أن هذه "الإصلاحات السياسية المهمة"، ضرورية لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية٬ مبرزا أن الاختيارات التي تبناها المغرب أثبتت صدقيتها، وينبغي٬ بالتالي٬ أن تتواصل بغية الاستجابة لطموحات السكان في حياة أفضل".