حجزت الشرطة الوطنية الإسبانية في مدينة مليلية المحتلة، أخيرا، 140 كيلوغراما من الذهب، كانت شبكة دولية تنشط في بيع المخدرات تنوي إدخالها إلى المغرب، في إطار عمليات تبييض الأموال. الذهب المحجوز (خاص) وأفادت الوكالة الإسبانية للأنباء "إيفي" أن الشرطة الإسبانية تحجز لأول مرة كمية من الذهب بهذا الحجم، موضحة، استنادا إلى مصادر في القيادة العليا للشرطة، أنه جرى حجز الذهب منذ بضعة أيام في سيارة لشخص مقيم في مدينة مليلية المحتلة، فأوقفته وشخصا آخر. وعثرت الشرطة في صندوق السيارة على صناديق من مختلف الأصناف والأحجام، وبداخلها عدد كبير من المجوهرات، بالإضافة إلى 140 ألفا و541 غراما من الذهب، تصل قيمته إلى 5،3 ملايين أورو. وحصلت الشبكة، التي تتكون من أشخاص مقيمين في مليلية المحتلة، حسب المصادر ذاتها، على المجوهرات في بعض الدول داخل الاتحاد الأوروبي، خاصة فرنسا وإيطاليا، وكانت تنوي إدخالها إلى المغرب، في إطار عملية تبييض الأموال التي تلجأ إليها عصابات تهريب المخدرات، ثم إدخالها إلى إسبانيا عبر مدينة مليلية المحتلة. وتابعت المصادر أن الشبكة كانت تنوي إدخال الذهب إلى المغرب بكميات صغيرة، قصد بيعه، نظرا لارتفاع سعره في البلد، مقارنة مع دول الاتحاد الأوروبي.