أكد كاتب الدولة الإسباني في الشؤون الخارجية، غونزالو بينيتو، أول أمس الأربعاء، بنيويورك، أن إسبانيا تعد بلدا صديقا للمغرب، وتتابع باهتمام التطورات الأخيرة لقضية الصحراء، وتأمل في إيجاد حل سياسي عادل ودائم ومقبول من لدن جميع الأطراف في هذا النزاع الذي "طال أمده". وقال بينيتو في لقاء صحفي على هامش اجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة حول "دور الدول في الوساطة"٬ إننا "نتابع عن كثب التصريحات، التي جرى الإدلاء بها في الأيام الأخيرة"٬ مذكرا بالزيارة التي قام بها رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، أخيرا، إلى مدريد. وأضاف بينيتو " أنصتنا إليه بعناية٬ ونأمل أن تنتظم الأمور" مستقبلا٬ مبرزا "القرب الجغرافي للمغرب، الذي نتقاسم معه روابط الصداقة". وكان الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، يوسف العمراني وبينيتو أعلنا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عن إطلاق مبادرة مشتركة مغربية إسبانية لتعزيز الوساطة في منطقة المتوسط.