جددت إسبانيا، يوم السبت الماضي، بنيويورك "دعمها لجهود الوساطة التي يقوم بها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، كريستوفر روس، في نزاع الصحراء. وأكد وزير الشؤون الخارجية الإسباني، ميغيل أنخيل موراتينوس، أمام الدورة 65 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه "ينبغي إيجاد حل لهذا النزاع، في إطار توافق متبادل بين الأطراف، ووفقا لقرارات الأممالمتحدة". يذكر أنه وفقا لقرارات الأممالمتحدة، دعا مجلس الأمن بانتظام جميع الأطراف إلى التحلي بحسن النية والانخراط في المفاوضات بواقعية وبروح من التفاهم، للمساهمة في التوصل إلى حل نهائي لهذا النزاع المفتعل.