علمت "المغربية"، من مصدر مطلع، أن مياه البحر لفظت، صباح أمس الثلاثاء، جثة البحار الثاني، الذي كان في عداد المفقودين، بعد غرق مركب للصيد الساحلي، يوم الأحد الماضي، في أحد شواطئ مدينة المحمدية. ويتعلق الأمر ببحري مزداد سنة 1967، ويتحدر من مدينة آسفي، بينما يدعو البحار الأول، الذي كان عثر على جثه عقب الحادث (أ. ع)، وهو مزداد سنة 1955. وحول ظروف الحادث، أبرز المصدر أن المعطيات الأولية تشير إلى أن شباك الصيد كانت وراء عرقلة سير القارب، إلى جانب ارتفاع أمواج البحر، مشيرا إلى أن 15 بحارا نجوا من الغرق.