أكد يوسف العمراني، الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون٬ أول أمس الأربعاء، بالدارالبيضاء٬ أن الدبلوماسية المغربية تواكب المقاولة الوطنية في أنشطتها الرامية إلى البحث عن فرص جديدة لربح رهان التنافسية. وقال العمراني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ على هامش الجمع العام للاتحاد العام لمقاولات المغرب، الذي احتضنته الدارالبيضاء٬ "نحن مستعدون لمواكبة المقاولة المغربية في البحث عن فرص جديدة في القطاعات ذات القيمة المضافة"٬ مشيرا، في هذا الصدد، إلى أن المغرب يتوفر حاليا على خبرة كبيرة٬ كما أنه على دراية بالأسواق الإفريقية. وبعد أن أشار إلى أن الدبلوماسية الاقتصادية تشكل أولوية في السياسة الخارجية المغربية٬ قال إن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون تعمل من أجل جلب الاستثمارات ومواكبة المشاريع المهمة بالمملكة. وأضاف أنه في الوقت الذي تشهد أوروبا أزمة اقتصادية ومالية٬ فإن الوزارة تدعم المقاولات الوطنية٬ مؤكدا، في هذا السياق، أن المغرب يتوفر على مؤهلات٬ كما أنه مندمج بشكل كبير في الاقتصاد الدولي٬ من خلال علاقاته وشراكاته٬ منها حصوله على وضع متقدم في علاقاته مع الاتحاد الأوروبي. وفي معرض تطرقه لانتخاب أول سيدة على رأس الاتحاد العالم لمقاولات المغرب٬ أبرز أن الأمر يتعلق برسالة سياسية قوية مفادها أن المرأة المغربية تضطلع بدور مهم جدا ليس فقط في المجال السياسي، ولكن، أيضا، في المجال الاقتصادي. كما أن هذا الانتخاب، يضيف العمراني، يعكس الدور الذي تقوم به المرأة المغربية داخل المقاولة والمجتمع.