قال الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، يوسف العمراني٬ أول أمس الثلاثاء٬ إن الدبلوماسية الاقتصادية أضحت من أولويات العمل الدبلوماسي المغربي. وأضاف العمراني٬ في معرض رده على سؤال شفوي بمجلس المستشارين حول موضوع " التنسيق بين الملحقين الاقتصاديين وغرف التجارة والصناعة"٬ أن دور المستشارين أو الملحقين الاقتصاديين أمر مهم في العلاقات التجارية وتطوير الشراكات٬ مشيرا إلى أن هؤلاء المستشارين الاقتصاديين كانوا حاضرين بقوة في جميع جولات المفاوضات ومراحل إعداد اتفاقيات التبادل الحر التي أبرمها المغرب مع عدد من الدول٬ وكذا الوضع المتقدم مع أوروبا. وشدد الوزير على أهمية التنسيق بين جميع المعنيين بالشأن الاقتصادي بالمغرب٬ من بينها غرف التجارة والصناعة والخدمات، التي تقوم بدور مهم في تأطير المقاولات٬ من أجل وضع استراتيجيات تمكن المملكة من الاندماج في الحركية الجديدة للتنافسية التي أملتها العولمة الاقتصادية والتحديات واستثمار الفرص التي خلقتها اتفاقيات التبادل الحر، التي انخرط فيها المغرب. كما أكد الدور الذي تضطلع به الأكاديمية المغربية للدراسات الدبلوماسية في تكوين دبلوماسيين، وتمكينهم من الأدوات التي تعينهم على أداء مهامهم المتمثلة٬ فضلا عن الدفاع عن مصالح المغرب٬ في العمل على تعريف المستثمرين بالاستراتيجيات الاقتصادية ومختلف المزايا والتحفيزات التي يوفرها المغرب في مجال الاستثمارات.