أصيب مهاجر مغربي بالدنمارك، أقام مشروعا فلاحيا بالجماعة القروية "كماسة" بإقليم شيشاوة، بجروح في أنحاء مختلفة من جسمه، بعد تعرضه، رفقة شقيقه ووالدتهما، لهجوم من طرف حوالي 70 شخص، كانوا مدججين بأسلحة بيضاء. وحسب مصادر مطلعة، فإن الضحية، المدعو عبد الإله الكارح، عاد إلى المغرب، واختار الاستقرار بإقليم شيشاوة فوق أرض والده، واستثمار مئات الملايين في مشروع فلاحي بالمنطقة، فلجأ إلى القضاء، بعدما تبين له أن ممرات أحدثها سكان المنطقة بضيعة والده غير مشروعة، ليتعرض لمضايقات واستفزازات من بعض الأشخاص، ما جعله يتقدم بشكايات عديدة إلى الدرك الملكي بالمنطقة، وإلى النيابة العامة. وكان الضحية غادر المغرب إلى الدنمارك منتصف الثمانينيات من القرن الماضي، وحصل على شهادة الدكتوراه في تدبير التنمية الاقتصادية، وعلى دبلوم التجارة العالمية، واستقر بالدنمارك، حيث حصل على جنسية هذا البلد الأوروبي، وقضى وقتا في صفوف الجيش الدنماركي، برتبة ضابط.