في طريقها لثانوية الياسمين التأهيلية تعرضت التلميدة ( ف/غ) ظهر اليوم لمضايقة من طرف أشخاص تجهلهم ومدججين بأسلحة بيضاء حاولو الإعتداء عليها،نذكر أن الطريق مشبوه و سبق أن تعرض فيه العديد من الأشخاص لعمليات سرقة،ونشير أن الفتاة كانت قاب قوسين أو أدنى أن تعيش في كابوس طول حياتها لولا الألطاف الإلاهية حيث تدخل مجموعة من الشباب لإنقاذها،و إيصالها إلى مؤسستها لكن الحدث كان له وقع سلبي على نفسية الفتاة التي قضت حصتها المدرسية في البكاء . وعلى غرار ثانوية الياسمين التأهيلية، تعرف مجموعة من المؤسسات التربوية والتعليمية بالمنطقة، حالات متعددة لاعتداءات يكون العنصر الأنثوي فيها الضحية الأكبر، وذلك من خلال التحرشات الجنسية والممارسات اللا أخلاقية التي يقوم بها أشخاص غرباء، وسط غياب ملحوظ للسلطات الأمنية المطالبة بحماية الأطر التربوية والتلاميذ من هاته الممارسات المشينة .