كشفت مصادر نقابية أن ما أصبح يعرف بشغيلة الزنزانة 9 في قطاع التعليم، خاضت إضرابا وطنيا، أمس الجمعة، تلبية لدعوة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، والهيئة الوطنية للتعليم، والنقابة المستقلة للتعليم بالمغرب، والفدرالية الديمقراطية للتعليم، والمنظمة الديمقراطية للتعليم. وأوضحت المصادر نفسها أن حوالي 25 موظفا بالقطاع يلوحون بالتصعيد بعد خوضهم أسبوعا من الإضراب على الصعيد الوطني، من 27 أبريل إلى 3 ماي المقبل. وتوقعت المصادر نفسها أن يرتفع عدد المشاركين في اليوم الأخير من الإضراب، لدعوة الجامعة الوطنية للتعليم، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، إلى إضراب وطني، بوزارة التربية الوطنية وإدارات وزارة التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي. وأفادت الجامعة الوطنية للتعليم، في بيان، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أنه تقرر خوض إضراب وطني يومي 3 ماي المقبل من "أجل فرض استجابة الحكومة لمختلف المطالب العالقة العامة والمشتركة، من قبيل التعويض عن العمل بالمناطق النائية الصعبة منذ سنة 2009 والتعويض عن التكوين منذ عقود والتسريع بأجرأة اتفاق 26 أبريل 2011، وعلى رأسها الدرجة الجديدة وتسقيف سنوات الانتظار في الترقية". وقال جلال خالد، عضو المكتب الوطني للمنظمة الديقراطية للتعليم، التابعة للمنظمة الديمقراطية للشغل، في اتصال مع "المغربية"، إن شغيلة القطاع المتضررة من عدم الترقية من السلم التاسع قررت مواصلة الاحتجاج في غياب فتح الحوار الجاد والهادف إلى حل المشاكل. وأوضح عضو المكتب الوطني للمنظمة الديقراطية للتعليم أن تهميش المطالب وعدم التعاطي الجاد مع الملفات المتعلقة بمشاكل الموظفين في التعليم، يرفع من الاحتقان في القطاع، خاصة أن نسبة عدم المستفيدين من الترقية من السلم التاسع مازالت مرتفعة بالمقارنة من الذين جرت ترقيتهم. وأفادت النقابات الخمس، في بيان سابق، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن شغيلة التعليم المرتبة في السلم التاسع ستخوض اعتصامات أمام النيابات والأكاديميات يومي 2 و3 ماي المقبل، وقررت مقاطعة المراقبة المستمرة والامتحانات الإشهادية (في الابتدائي والإعدادي) إعدادا وإشرافا وحراسة وتصحيحا وكتابة، وكذا مقاطعة بيداغوجيا الإدماج بالابتدائي، وجميع المجالس بمختلف أشكالها.