أكد الوزير المكلف بشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية، أليستر بورت، أن المملكة المتحدة تظل "مساندا قويا"، للإصلاحات، التي انخرط فيها المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وقال بورت خلال لقاء مع الصحافة في ختام مباحثاته بلندن مع الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون يوسف العمراني "نحن مرتاحون للمبادرات المتخذة في هذا السياق من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس". وأضاف أن "مسلسل الإصلاحات هذا ليس وليد اليوم، لكنه يندرج في إطار رؤية ما فتىء المغرب يعمل على تفعيلها منذ عدة سنوات"، مشيرا إلى أن المملكة المتحدة "مرتاحة للتقدم الذي أحرزه المغرب" في إطار تفعيل هذا البرنامج الطموح من الإصلاحات. وبعد أن ذكر بأن الحكومة البريطانية تقدم دعمها للعديد من جوانب هذا البرنامج الإصلاحي، نوه بورت بالجهود التي بذلها المغرب لتقوية المجتمع المدني وتوسيع المشاركة السياسية لاسيما لدى الشباب. وأشار المسؤول البريطاني، أيضا، إلى أن العلاقات بين المغرب والمملكة المتحدة تعرف "طفرة مهمة"، في العديد من المجالات، جرى استعراض بعضها خلال اللقاء، الذي أجراه مع العمراني، مشيدا ب"الريادة المتميزة للمغرب داخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لاسيما حول القضية السورية". وقال إن وجهات نظر المغرب تتطابق حول العديد من القضايا.