وقع مجموعة من مؤذني المساجد بمراكش عريضة تحمل أزيد من 100 توقيع، ضد مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المدينة، احتجاجا على ما وصفته العريضة ب"الحيف والإقصاء، اللذين يمسا هذه الشريحة الاجتماعية". وجاء في العريضة أن "الحالة الاجتماعية داخل الأسرة لدى الكثير منهم أصبح يندى لها الجبين، أمام ضيق الحال، إذ تتزعزع الأخلاق ويغيب الاستقرار، ما يفتح الباب على مصراعيه أمام بعض المؤذنين للتعاطي للتسول وغير ذلك، لسد العجز في المصاريف اليومية". ورفع المحتجون، الذين احتفظوا لأنفسهم بحق اللجوء إلى "مختلف أشكال النضال"، عريضتهم، التي توصلت "المغربية" بنسخة منها إلى السلطات الإقليمية، وكشفوا من خلالها عن "الوضعية الاجتماعية المزرية التي يعيشها مختلف المؤذنين بمدينة مراكش، أمام غلاء المعيشة والمصاريف اليومية، مقابل راتب شهري لا يتجاوز 600 درهم". وطالب المحتجون الجهات المسؤولة لدى الوزارة الوصية بضرورة تحسين الوضعية المالية، حتى تكون في مستوى قيمة عمل المؤذنين داخل مختلف مساجد مدينة مراكش.