كشفت مصادر جيدة الاطلاع أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم توصلت إلى اتفاق مبدئي مع اتحاد غينيا كوناكري، لخوض مباراة إعدادية، في 15 غشت المقبل، مع المنتخب الغيني بالملعب الجديد لمراكش استعدادا للتصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم التي ستحتضنها البرازيل سنة 2014، بعد تراجع الجامعة عن مواجهة المنتخب الغاني أوالزامبي في هذا التاريخ، مضيفة أن عقد الاتفاق الخاص بهذه المباراة الإعدادية سيوقع بين جامعة الكرة والاتحاد الغيني خلال اليومين المقبلين. وحملت مصادر "المغربية" ذاتها مستشار رئيس الجامعة، كريم عالم، مسؤولية فشل المفاوضات في إجراء مباراة تحضيرية أمام غانا أو زامبيا، بعدما تدخل مباشرة لدى مسؤولي الاتحادين تمهيدا لمواجهة أحدهما، علما أن الأخيرين يرتبطان بعقد مع شركة (سبور غلوبال ماناجمانت)، وتتكلف بتنظيم مباراة ودية لمنتخبيهما، مؤكدة في الوقت ذاته أن سبب تراجع الشركة المذكورة عن تنظيم مباراة إعدادية للأسود مع غانا أو زامبيا يعود إلى خوفها من أن تفقد مستحقاتها المادية، بعدما تدخل كريم عالم في مسألة التنظيم ما اعتبرته الشركة إضرارا بمصالحها، سيما أن الشركة كانت سباقة إلى الاتصال بالجامعة وبالاتحادين الغيني والزامبي لتنظيم المباراة مع أحدهما، مادمت الشركة تملك حق التفويض لتنظيم مباريات للمنتخبين الزامبي والغاني. وقالت المصادر ذاتها إن مستشار رئيس الجامعة، حاول سحب البساط من تحت أقدام شركة "سبور كلوبال مناجمانت" وإقناع كالوشا بواليا، رئيس الاتحاد الزامبي لكرة القدم، بخوض المباراة دون وسيط، الأمر الذي أثار غضب مسؤولي الشركة المذكورة، وهددت باللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في حال خوض هذا النزال الأعدادي دون العودة إلى الشركة، وأبلغوا المسؤولين الزامبيين والغانيين بعدم إجراء المباراة مع المغرب، وأنهم تدبروا منافسين أقوياء في هذا التاريخ مع منتخبات أوروبية وآسيوية، ما تفهمه الاتحادين الغاني والزامبي وقررا التراجع عن مواجهة الأسود، سيما أن هذه الشركة كانت سباقة إلى اقتراح إجراء المباراة مع الأسود.