أكد مصطفى الخلفى، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، ضرورة المحافظة على القيم الأسرية، وكذا تلك المرتبطة بالإيمان، من دون أن يمس ذلك بواجب الانخراط بقوة في مسار العولمة. وقال الخلفي في تصريح لمجلة "التايم ماغازين الدولية" الأمريكية، نشرته في عددها الأخير٬ "يجب علينا أن ندافع عن قيمنا الأسرية، وكذا تلك المرتبطة بالإيمان، مع السعي نحو الانخراط في العولمة"، مبرزا في هذا السياق المقاربة التي يعتمدها الحزب الجمهوري الأمريكي في هذا المجال. وأوضح الوزير، الذي بدأ، مساء أول أمس الثلاثاء، زيارة للولايات المتحدةالأمريكية أن "الجمهوريين كانوا قادرين على تنفيذ أفكارهم السياسية٬ مع ضمان أن تشكل انعكاسا لقيمهم"٬ مشيرا إلى أن "الحزب الجمهوري تمكن من إيجاد السبيل إلى بلورة أفكاره في إطار تشريعي". وأضاف "إننا نتطلع إلى السير على نفس النهج بعد وصولنا إلى الحكومة". وأشارت المجلة في هذا السياق، إلى أن الخلفي كان استفاد، خلال سنة 2006، من المنحة الدراسية "فولبرايت"٬ التي مكنته من الولوج إلى مؤسسة "كارنيجي للسلام الدولي"، كباحث زائر٬ مضيفة أنه قضى فترة في مكتب جيم ماكدرموت، عضو الكونغرس الأمريكي عن سياتيل. وأضافت أن هذه الفترة مكنت الخلفي من الوقوف على "العلاقات الوثيقة القائمة بين الحزب الجمهوري ومجموعات التفكير المحافظة٬ وانعكاسها على بلورة مختلف السياسات". ويتضمن برنامج زيارة مصطفى الخلفي لواشنطن المشاركة في مؤتمرات حول آخر التطورات في العالم العربي.