ينتظر أن يحل مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، غدا الأربعاء ضيفا على المنظمة الحقوقية الأمريكية هيومن رايتس ووتش، وذلك للتداول في موضوع حرية التعبير في المغرب، بعد تحمل حزب العدالة والتنمية الإسلامي رئاسة الحكومة ووزارة الاتصال. ويأتي هذا اللقاء بطلب من المنظمة الأمريكية بعد قرار المنع من الدخول إلى المغرب الذي طال عددا من المنشورات الصحفية الأجنبية مؤخرا. كما ينتظر أن يلقي الخلفي محاضرتين حول مسلسل الإصلاحات السياسية في المغرب، يستضيفهما كل من معهد كارنيغي في واشنطن، ومعهد الدراسات الاستراتيجية والدولية. يذكر أن مصطفى الخلفي يتوفر على علاقات جيدة بمجموعة من رجال الإعلام والسياسة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، بفعل قضائه مدة سنة كباحث زائر بمعهد أمريكي، سنة 2007، عندما كان يشغل منصب رئيس تحرير جريدة «التجديد» التي استمر على رأسها إلى حين تعيينه وزيرا للاتصال.