انتخبت جمعية المحامين الشباب بالدارالبيضاء، مساء السبت المنصرم، مكتبها الجديد المكون من 15 عضوا ، بينهم امرأتان، في مقر المحكمة الابتدائية بالدارالبيضاء. من أجواء عملية انتخاب أعضاء مكتب جمعية المحامين الشباب ويتعلق الأمر بالمحاميات والمحامين سعيدة حاجي، وسعيد بوزردة، وعبد القادر فهيم، ومصطفى وصيف، وحسن هروش، ، ونبيل أبو الهلال، وسعيد ديدي، وأحمد لغدير، ومحمد بوجليفة، وحموش، ومحمد بوعوين، وميلود قنديل، وأوشان، وجمال سولامي، وصباح مروان. واستغرق انتخاب أعضاء مكتب الجمعية 14 ساعة متواصلة (ابتداء من العاشرة صباحا)، بقاعة الجلسات رقم 1 بالمحكمة الابتدائية أنفا، إذ استطاع تحالف يضم محامين شبابا ينتمون إلى تيارات مختلفة، ومستقلين، يشكل بعضهم لائحة خاصة بالمحامين المتمرنين، السيطرة على مكتب الجمعية. وقال عمر ودرا، نقيب هيئة المحامين بالبيضاء، في نهاية الانتخابات، إن هذه المحطة الانتخابية بمثابة "عرس مهني تاريخي، عرف منافسة قوية ومشاركة تاريخية غير مسبوقة، سواء من حيث عدد الناخبين أو المرشحين لعضوية مكتب الجمعية". كما رحب النقيب بأعضاء المكتب الجديد، واصفا الجو الذي مرت فيه هذه الانتخابات ب"المسؤول والدرس الديمقراطي، الذي لقنه شباب الهيئة لكل المعنيين بشأن المحامين"، وأضاف بأن هيئة المحامين بالدار البيضاء لم تشكل بعد لجانها الداخلية، في انتظار نتائج انتخابات جمعية الشباب لإشراكها في ذلك. واعتمد الجمع نظام اللوائح في الترشيح لعضوية مكتب الجمعية، إذ تنافست أكثر من 5 لوائح، استطاعت فيها لائحة جماعة "العدل والإحسان" و"الأمازيغ" و"المستقلين"، الحصول على نسبة 93.33 في المائة أي 14 عضوا من أصل 15 المشكلين لمكتب الجمعية. من جهته، أكد لحسن الدادسي، الكاتب العام السابق لجمعية المحامين الشباب، في كلمته بالمناسبة، أن الجمعية، التي تأسست سنة 1969 كانت دائما "مدرسة لتخريج نخبة محامين، تعاقبوا على خدمة المهنة"، بدءا من محمد الطيب الناصري، وزير العدل السابق، إلى مصطفى الرميد، وزير العدل الحالي.