أفاد مصدر مطلع "المغربية" أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء تمكنت، يوم السبت الماضي، من إيقاف مواطن غيني، يشتبه في ترويجه المخدرات القوية (الكوكايين). وأوضح المصدر أن عملية التفتيش، التي أنجزت في منزل الغيني، بحي بوركون، أسفرت عن حجز أكثر من كيلوغرام ونصف الكيلو من مخدر الكوكايين، تقدر قيمتها المالية بحوالي 60 مليون سنتيم، بالإضافة إلى مجموعة من الهواتف المحمولة، وشرائح الهاتف، وعدد من وثائق الهوية الخاصة بأشخاص من جنسيات إفريقية. وأبرز المصدر ذاته أن إيقاف الغيني، المزداد سنة 1984، جاء في سياق تحريات تباشرها مصالح الأمن، بعد رصد حالات كثيرة لمواطنين أفارقة من جنوب الصحراء يتعاطون ترويج المخدرات الصلبة، بعد أن يعمدوا إلى تجنيد مواطنين من أمريكا اللاتينية بهدف استقدام المخدرات المذكورة من البيرو والبرازيل، مرورا بمطارات مدريد وبرشلونة، في إسبانيا. وكانت عناصر فرقة مكافحة المخدرات لأمن البرنوصي زناتة (أناسي)، أوقفت، أخيرا، مشتبها به في امتهانه تجارة المخدرات، بعد أن ضبطت في حوزته 4 كيلوغرامات من مخدر الشيرا. وذكر مصدر موثوق أن عملية الإيقاف جاءت بعد نصب كمين، إثر توصل العناصر المذكورة بمعلومات حول المعني بالأمر، الذي لديه سوابق عدلية في هذا المجال. وأبرز المصدر أن المتهم (د. م) أوقف قرب ثانوية العقاد، وضبط بحوزته أيضا هاتف محمول، كان يستعمله في تجارته المحظورة. كما سبق لمصالح المراقبة بمطار محمد الخامس الدولي بالدارالبيضاء أن ضبطت سبع كيلوغرامات من مخدر الكوكايين، كانت مخبأة بين أمتعة مسافر يتحدر من أحد البلدان الإفريقية. وضبطت هذه الكمية من المخدرات بعد تفتيش أمتعة هذا المسافر، الذي كان قادما من أحد بلدان أمريكا اللاتينية، دسها بإحكام داخل لوحات زيتية، وأدوات مطبخ.