على إيقاع الطرب الأصيل، تحيي المطربة المغربية، كريمة الصقلي، حفلا غنائيا يوم غد الخميس، في مسرح مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية بدبي، في الإمارات العربية، بمناسبة تكريم ثلة من المبدعين العرب في المجال الأدبي. وشدت المطربة المغربية، التي تمثل بصدق الزمن الجميل للكلمة والصوت، وهي تصدح لتجدب إليها كل الحواس، (شدت) الرحال إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، فحين اتصلت "المغربية" بالمطربة كانت تتأهب لمغادرة بيتها، في اتجاه البلد العربي المذكور، وعبرت في تصريح خاص، عن سعادتها بإحياء هذه السهرة، لأن الحفل يتزامن مع عيد ميلادها، كما أنها الصوت المغربي والعربي الوحيد، الذي سيكون حاضرا في هذه الليلة المتميزة، كاشفة أنها ستؤدي مختلف المدارس الطربية، بدءا باللون المغربي، الذي قالت إنها تعتز به، ولا تتردد في أي مناسبة في تقديمه. وقالت الصقلي إن الدعوة إلى إحياء الحفل شرف لها، لأنها ستعطي صورة عن المغرب، وتعتبر ذلك مسؤولية وتكليفا، مشيرة إلى أنها تسعى إلى الحفاظ على صورتها الفنية، كما تتمنى أن تحافظ على مكانتها المتميزة في الساحتين الوطنية والعربية. وأضافت أنها تشارك للمرة الأولى في الدورة الثانية عشرة للجوائز الأدبية، التي تشرف عليها مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية بدبي، مؤكدة أنها سعيدة لحضورها وسط شيوخ الثقافة والدكاترة المبدعين. وستوزع خلال الحفل جوائز على الفائزين في هذه الدورة، وبينهم الروائي اللبناني، أمين معلوف، والروائية المصرية، رضوى عاشور، وغيرهما من الأقلام المبدعة المتميزة. وعن استضافتها في هذه الدورة، أبرزت الصقلي أنها ليست المرة الأولى التي تحيي حفلات غنائية في مناسبات ثقافية، لأن اللون الطربي، الذي تقدمه موجه كذلك لمثل هذه الشرائح من المجتمع، إذ أحيت، مطلع السنة الجارية، بالبحرين، سهرة فنية، بمناسبة الذكرى العاشرة لمركز آل خليفة للثقافة والبحوث. كما كان لها موعد مع الجمهور، من خلال أربعة حفلات غنائية بدار الأوبرا المصرية. وتقول الصقلي إنها تحرص، في كل حفلاتها، على إيصال الصوت المغربي، موضحة أنه جرى تكريمها بمناسبة عيد المرأة، في "مسارات نسائية"، إلى جانب وجوه فنية وإعلامية، كاشفة أنها سعيدة بتكريمها في بلدها، لأنه يشكل اعترافا بمكانتها الفنية.