قررت الشغيلة الصحية بالمركز الاستشفائي ابن رشد، في الدارالبيضاء، خوض إضراب لمدة 24 ساعة، اليوم الثلاثاء، باستثناء أقسام الإنعاش والمستعجلات، تعبيرا عن "تذمر واستياء العاملين، ودعوة الإدارة إلى تحمل مسؤوليتها وحملها على حل ووقف مختلف مشاكل المهنيين في مزاولة مهامهم". وجاء قرار الإضراب عقب اجتماع تواصلي للمكتب المحلي للمركز الاستشفائي ابن رشد، التابع للنقابة الوطنية للصحة العمومية (الفيدرالية الديمقراطية للشغل)، مع الشغيلة الصحية، لمناقشة، ما تسميه "وضعية الاحتقان الاجتماعي المتفاقمة محليا وجهويا ووطنيا". ومن أبرز ما ناقشه اللقاء "النقص الحاد والخطير في الموارد البشرية، خاصة فئتي الممرضات والأعوان، ما يزيد من تعميق حجم ظروف العمل الصعبة وغير المشجعة". ومن أهم مطالب الشغيلة الصحية في مستشفى ابن رشد، حسب بيان صادر حول الموضوع، توصلت "المغربية"، بنسخة منه، المطالبة باحترام وتطبيق بنود القانون الداخلي للمركز الاستشفائئ، وحل مشاكل الشغيلة الصحية مع صندوق النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد، وإشراك مهنيي الصحة في اتخاذ القرارات. ويشدد المهنيون على ضرورة "احترام وتقدير المجهودات المبذولة من طرف العاملين، واحترام مهنة التمريض، وضمان تمثيلية جميع الفئات داخل المجلس الإداري. وسجل أعضاء النقابة "أسفهم للاعتداءات المتكررة، التي تتعرض لها الشغيلة الصحية في أكثر من مناسبة، وتفشي ظاهرة سوء التسيير والتدبير"، إلى جانب "التضييق على الحريات النقابية، ومحاسبة ومراقبة الموظفين البسطاء دون غيرهم".