نظمت٬ مساء يوم الجمعة الماضي٬ بمدن العيونوالصويرة وفجيج وقلعة السراغنة، حفلات دينية إحياء للذكرى 13 لوفاة جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه. وهكذا أقيم بمدينة العيون، مساء أمس، حفل ديني بمسجد مولاي عبد العزيز بالعيون، حضره والي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء٬ عامل إقليمالعيون٬ خليل الدخيل٬ والمنتخبون وشيوخ القبائل الصحراوية وشخصيات مدنية وعسكرية٬ جرى خلاله تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وإنشاد أمداح نبوية ترحما على روح المغفور له الملك الحسن الثاني قدس الله روحه. واختتم هذا الحفل برفع أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يتغمد جلالة المغفور له الحسن الثاني بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، ويمطر شآبيب رحمته وغفرانه على جلالة المغفور له محمد الخامس وينور ضريحه. كما ابتهل الحضور إلى الله سبحانه وتعالى بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس بما حفظ به الذكر الحكيم، ويسدد خطاه، وبأن يكلل أعمال جلالته ومبادراته بالتوفيق والسداد، وبأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة. وبمدينة الصويرة٬ أقيم حفل ديني إحياء لهذه الذكرى ترأسه عامل إقليمالصويرة، نبيل خروبي، وحضره على الخصوص رئيس المجلس العلمي المحلي، محمد منقيط. وتليت خلال هذا الحفل آيات بينات من الذكر الحكيم٬ وإنشاد أمداح نبوية٬ كما ابتهل الحاضرون إلى المولى عز وجل٬ بأن يتغمد بواسع رحمته جلالة المغفور لهما الحسن الثاني ومحمد الخامس طيب الله ثراهما. وفي كلمة خلال هذا الحفل الديني٬ قام عضو المجلس العلمي المحلي بالصويرة٬ محمد الدمسيري٬ بتعداد مناقب الراحل الحسن الثاني تغمده الله بواسع رحمته٬ من خلال مسيرة البناء التي خاضها من أجل تحقيق النماء لكافة أفراد الشعب المغربي. كما رفع الحاضرون أكف الضراعة إلى الله تعالى بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأن يحفظ ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن٬ ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد٬ وبكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة. وبالمناسبة نفسها، نظمت رابطة الشرفاء أبناء سيدي عبد الجبار الفجيجي برحاب المسجد الكبير سيدي عبد الجبار بقصر المعيز بمدينة فجيج٬ حفلا دينيا ترأسه صلاح بنيطو، عامل الإقليم، تميز بإخراج ختمات قرآنية على روح جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه، وتلاوة قرآنية جماعية وفردية وأمداح نبوية٬ واختتمت بالدعاء بالمغفرة والرضوان لجلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه ولجلالة المغفور له محمد الخامس نور الله ضريحه، وأن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يسكنهما فسيح جناته مع النبيئين والشهداء والصالحين. كما رفع الحاضرون، خلال هذا الحفل الديني، أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ وأن يقر عين جلالته بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن٬ ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد٬ وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة. وأقيم، مساء أول أمس، بمسجد زاوية سيدي رحال بقلعة السراغنة، حفل ديني كبير إحياء للذكرى الثالثة عشرة لوفاة المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، وشارك فيه ثلة من العلماء والفقهاء وحفظة القرآن إلى جانب شرفاء الزاوية الرحالية وجمهور غفير من المؤمنين. وخلال هذه الحفل، الذي ترأسه محمد نجيب بن الشيخ، عامل إقليمقلعة السراغنة، وحضره نواب الإقليم بالبرلمان والمنتخبون المحليون ورؤساء المصالح الخارجية٬ جرت تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وترديد مجموعة من الأذكار والأمداح النبوية الشريفة، ترحما على موحد البلاد وباني استقلالها ومبدع مسيرتها الخضراء المظفرة. وفي كلمة بالمناسبة، استعرض أحد أعضاء المجلس العلمي الإقليمي المواقف الخالدة لجلالة المغفور له الحسن الثاني التي تتسم بالحكمة ورجاحة العقل، سواء في ما يتعلق بالقضايا الوطنية الدينية والدنيوية أو الفكرية والعلمية، مبرزا أن الدروس الحسنية الرمضانية لوحدها تشكل منارة علمية شامخة يشهد بها العلماء والمفكرون في كل بقاع العالم . كما اعتبر أن رعايته للعلم والعلماء في مختلف مجالات الحياة إلى جانب اهتمام المغفور له بتثمين خيرات ومؤهلات البلاد الطبيعية والاقتصادية والاجتماعية عبر بناء السدود والجامعات والمؤسسات، وترسيخ وحدة البلاد وتأمين استقرارها وتطورها وازدهارها٬ ينم عن تبصره وبعد نظره في الارتقاء بشعبه بخطى ثابتة نحو الأفضل. وفي ختام الحفل، توجه الحاضرون بالدعاء الصالح لفقيدي الأمة المغفور لهما جلالة الملكين محمد الخامس ورفيقه في الكفاح الحسن الثاني طيب الله ثراهما سائلين الله لهما الرحمة والغفران، وأن يسكنهما في جنة الرضوان، وداعين الله لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس بالنصر والتمكين.