تعتزم "شركة نقل البيضاء" انطلاق التجارب التقنية للقاطرة الأولى لترامواي الدارالبيضاء الاثنين المقبل، على مسافة كيلومترين في حي سيدي مومن، ودعت الشركة سكان المنطقة لاتخاذ الحيطة والحذر. تقديم القاطرة الأولى للترامواي في سيدي مومن (الصديق) وقال يوسف الضريس، مدير الشركة، ل"المغربية"، خلال حفل تقديم أول قاطرة، صباح أمس الجمعة، إن تسليم القاطرة الأولى كان في الموعد المحدد له، وأنه سيجري تسليم قاطرتين أو ثلاث قاطرات كل شهر، فيما سيكون الترامواي جاهز للاستغلال في دجنبر المقبل، وكشف أن أشغال وضع السكك الحديدية بلغت حوالي 80 في المائة، فيما بلغت نسبة الكهرباء 40 في المائة. في السياق نفسه، قال محمد ساجد، عمدة مجلس الدارالبيضاء إن "سعر تذكرة الترامواي سيراعي القدرة الشرائية للمواطن، باعتباره وسيلة لإنجاح هذا المشروع، الذي سيكون جاهزا في الموعد المحدد". وأضاف ساجد، في تصريح ل"المغربية" أن "الترامواي حلم من أحلام البيضاويين، لأنه بالإضافة إلى ربط أطراف المدينة بوسيلة راقية، يوفر مجهودات المواطنين في قطع مسافات بعيدة بوسيلتين للنقل أو أكثر"، موضحا أن الترامواي سينطلق من حي سيدي مومن، ويعبر الحي المحمدي وشارعي محمد الخامس وعبد المومن، ليصل منطقة الكليات والحي الحسني والشاطئ. وذكر ساجد أن تقديم القاطرة الأولي تزامن مع الانفراج في مجلس المدينة، الذي قال عنه إنه صادق بالإجماع على عدد من المشاريع التنموية، مشيرا إلى أن 3 كيلوميترات أصبحت من خط الترامواي أصبحت جاهزة بالخطوط والأرصفة والأشجار.