أنهى لقاء جمع ممثلي 14 تجمعا سكنيا في إملشيل، ومسؤولي مجموعة من القطاعات في إقليم ميدلت، الأربعاء الماضي، مسيرة احتجاج، كانت متجهة نحو عمالة تنغير، وحملت مطالب اجتماعية. وذكر مصدر من المنطقة حضر اللقاء، ل"المغربية" أن الاجتماع كان بطلب من عاملي عمالتي تنغير وميدلت، وحضره مناديب وزارات الصحة والتعليم والنقل والتجهيز في إقليم ميدلت، والمديرون المحليون للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي والمكتب الوطني للكهرباء، ورئيس المحكمة، وممثل الوكالة الحضرية والسلطات المحلية والمنتخبة في جماعة بوزمو، بإقليم ميدلت. وأفاد المصدر ذاته أن المجتمعين خرجوا بمجموعة من النتائج، حول مطالبهم في قضايا القضاء، والتعليم، والصحة، والتجهيز والماء والكهرباء، وحصل الاتفاق على عقد جلسات للتقاضي في جماعة بوزمو، وحضور القضاة إلى المنطقة، عوض أن يقطع السكان مسافة مائة كيلومتر إلى تنغير أو الريش. وحسب المصدر ذاته، تلقى ممثلو السكان بخصوص المطالب المرتبطة بالمصالح الأخرى، وعودا من الجهات المعنية، بإيجاد حلول مناسبة في المديين القريب والمتوسط، إذ تعهد مندوب وزارة التعليم ببناء ثانوية إعدادية في أفق سنة 2012، ووعد مندوب وزارة الصحة بإيفاد طبيب وسيارة إسعاف لجماعة بوزمو كل خميس، تزامنا مع السوق الأسبوعي في المنطقة، في انتظار تخصيص طبيب قار بالجماعة. وبعد انتهاء اللقاء، شكل السكان لجنة تتبع، مكونة من ممثلي 14 تجمعا سكنيا (قصرا)، للسهر على مواكبة نتائج الاجتماع، والعمل على تنفيذ الوعود، التي تلقوها. وكان المحتجون بدأوا مسيرتهم نحو تنغير باعتصام دام خمسة أيام أمام جماعة بوزمو، وأكدوا عزمهم على الاستمرار في مواصلة المسيرة، إلى أن" يرفع التهميش عنهم"، والاستجابة ل"13 مطلبا ملحا"، ضمنوها في بيان لهم.