قام العقيد جان فرانسيس- بوزيز، الوزير المنتدب لدى رئاسة جمهورية إفريقيا الوسطى، المكلف بالدفاع الوطني وقدماء المحاربين وضحايا الحرب وإعادة هيكلة الجيش، أول أمس الاثنين، بزيارة لضريح محمد الخامس بالرباط وخلال هذه الزيارة، ترحم العقيد فرانسيس- بوزيز على روحي جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني، قبل أن يوقع في الدفتر الذهبي للضريح. وفي اليوم نفسه، وقع المغرب وجمهورية إفريقيا الوسطى، بالرباط، اتفاقية تؤطر التعاون بين البلدين في المجال العسكري. ووقع هذه الاتفاقية وزير الشؤون الخارجية والتعاون، الطيب الفاسي الفهري، والوزير المنتدب لدى رئاسة جمهورية إفريقيا الوسطى المكلف بالدفاع الوطني وقدماء المحاربين وضحايا الحرب وإعادة هيكلة الجيش، العقيد جان فرانسيس بوزيز، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى المغرب. وأكد الفاسي الفهري، في تصريح للصحافة، أن هذه الاتفاقية "تندرج في إطار العناية، التي يوليها جلالة الملك محمد السادس للعلاقات التي تربط بين البلدان الإفريقية الشقيقة"، خاصة البلدان التي دعمت، دوما، المملكة في قضاياها، وعلى رأسها قضية الصحراء. وأكد أن هذه الاتفاقية، التي تندرج، أيضا، في إطار "العلاقات الاستثنائية بين البلدين، منذ عقود"، تعزز الروابط القائمة في القطاعات التقنية والاقتصادية والمالية، وفي مجال الرحلات الجوية المباشرة بين كلا البلدين. من جهته، أشار العقيد، جان فرانسيس بوزيز، إلى أن بلاده تجمعها، منذ عقود، علاقات تعاون مع المملكة أرساها جلالة المغفور له الحسن الثاني، التي ما فتئ يعمل على تعزيزها جلالة الملك محمد السادس. وشدد على أن "الأمر يتعلق بالعمل في تجاه تمكين شعبينا من الاستفادة من هذه الشراكة ضمن الإطار الاقتصادي"، مستحضرا إرادة البلدين في تشجيع "تقارب قوتينا في أفق خلق الوضعية المناسبة لإبرام هذا التعاون في جو من الطمأنينة والنمو لبلدينا". حضر حفل توقيع هذه الاتفاقية الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي. ويقوم العقيد بوزيز، مرفوقا بوفد عسكري، بزيارة رسمية للمغرب في إطار تعزيز التعاون بين البلدين.