بات جليا أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين، أصبح على أبواب تشكيل حكومته الجديدة، وفق ما ذكرت مصادر مقربة من قيادة العدالة والتنمية، متوقعة أن تتشكل ملامحها بوضوح في غضون الأسبوع المقبل. وكان عبد الإله بنكيران أكد، أول أمس الأربعاء، في تصريح للقناة التلفزية "الأولى"، بثته في نشرتها المسائية، قرب انتهاء المرحلة الأولى من المشاورات الخاصة بتشكيل الحكومة، وأن المسألة مجرد ترتيب وقت ومساطر، تتعلق باجتماعات الهيئات المقررة للأحزاب المشكلة للأغلبية، وعلى الخصوص، المجلس الوطني لحزب الاستقلال، الذي سيجتمع، يوم الأحد المقبل، لتحديد موقفه النهائي، الذي قال بنكيران إن المعلومات المتوفرة لديه تؤكد أن الأمور "تسير في اتجاه إيجابي"، واللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية، التي قال بنكيران إنها "تسير في الاتجاه نفسه". واعتبر رئيس الحكومة المعين أن هذه الأحزاب الثلاثة، الاستقلال والتقدم والاشتراكية والحركة الشعبية، رفقة حزب العدالة والتنمية، هي التي "ستشكل الأغلبية الحكومية". وأضاف بنكيران أنه بعد مصادقة هيئات هذه الأحزاب على المشاركة في الحكومة المقبلة، سيجري الانتقال إلى المرحلة الثانية الخاصة بتفاصيل التحالف، خاصة ما يتعلق بالحقائب الوزارية، والأشخاص، الذين يقترحون لتوليها. ومباشرة بعد هذه المحطة، ستأتي المرحلة النهائية، التي بدأ الاشتغال عليها، منذ التعيين الملكي، وتتعلق بإعداد التصريح الحكومي، الذي يتضمن برنامج الأغلبية.