يواصل المسلسل المكسيكي المدبلج إلى المغربية "استريلا" صدارة الأعمال التلفزيونية الأكثر مشاهدة في المغرب، خلال الفترة الممتدة 19 و25 أكتوبر الماضي حسب النتائج الأخيرة الصادرة عن مؤسسة "ماروك ميتري"، المتخصصة في قياس نسب المشاهدة بالمغرب. وأشارت هذه الإحصائيات، التي توصلت "المغربية" بنسخة منها، إلى أن أكثر من 5 ملايين و300 ألف مشاهد، تابع المسلسل الذي تبثه القناة الثانية، متقدما بذلك على المسلسل المدبلج "إيزل"، الذي حقق ما يقارب 4 ملايين و580 ألف متفرج، ثم البرنامج الجديد "مدام مسافرة" الذي حقق معدل 4 ملايين و455 ألف متفرج، وسلسلة "حديدان"، بمعدل 3 ملايين و713 ألف متفرج، ثم البرنامج الاجتماعي "الخيط الأبيض"، بمعدل 3 ملايين و212 ألف متفرج. وأبرزت النتائج أن أقوى 5 برامج في القناة الثانية تفوقت بكثير على برامج القناة الأولى، التي تربعت نشرتها الإخبارية لمساء 25 أكتوبر الماضي صدارة البرامج الأكثر متابعة بها، إذ لم تتجاوز معدل مليونين و628 ألف متتبع، ثم النشرة الجوية ليوم 22 أكتوبر الماضي، التي حققت مليونين و475 ألف مشاهد، ثم برنامج "سهرة الأولى"، التي حققت معدل مليونين و448 ألف متفرج. وأوضحت النتائج ذاتها أن المغاربة يواصلون إقبالهم عند مشاهدتهم القنوات الوطنية، متابعتهم للبرامج الإخبارية أو المدبلجة، في الوقت الذي لم تحظ سلسلة البرامج التي شرعت القناة الثانية في بثها أخيرا، نسبة مهمة من البث. وخلصت إحصائيات "ماروك ميتري" إلى أن 48.9 في المائة من المشاهدين المغاربة، هم من يقبلون على متابعة القنوات المحلية، خلال أوقات الذروة، فيما تحافظ القنوات الفضائية على صدارة القنوات الأكثر متابعة في المغرب، بنسبة 51.1 في المائة، وتوجد ضمن قائمة القنوات الأجنبية الأكثر متابعة في المغرب، باقة قنوات "إم بي سي". وتتربع القناة الثانية على قمة المشاهدة المحلية، عند أوقات الذروة، بنسبة 24 في المائة، متبوعة بالقناة الأولى، بنسبة 19.2 في المائة، ثم قناة "المغربية" بنسبة 2.8 في المائة، فيما تتقاسم نسبة 2.9 في المائة قنوات "الرياضية" و"تمزيغت تي في" و"دوزيم"، والأولى الفضائيتين. ويبلغ المعدل اليومي لمشاهدة المغاربة لجهاز التلفزيون ما مجموعه 3 ساعات و18 دقيقة، بالنسبة للأشخاص الذين يفوق أعمارهم 5 سنوات. يشار إلى أنه جرى إنجاز اختبار مؤسسة "ماروك ميتري" على عينة مكونة من 3 آلاف و731 شخصا، يعيشون في 756 بيتا موزعين عبر مختلف جهات المملكة، وحسب مختلف الانتماءات العمرانية والثقافية.