عبر سمير بن مخلوف عن رؤيته في تطوير "ميكروسوفت" ومستقبل تكنولوجيات الاتصال بالمغرب. سمير بن مخلوف (خاص) وشدد بن مخلوف، بعد تعيينه مديرا عاما ل"ميكروسوفت" المغرب، خلال ندوة صحفية نظمت بالدارالبيضاء، يوم الثلاثاء الماضي، على الدور المهم، الذي تلعبه تكنولوجيات المعلومات والاتصال في تطوير هذا المجال بالمغرب، في الإطار السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي والثقافي. وأضاف أن نظرة "ميكروسوفت" المغرب ترتكز على أربعة أسس متمثلة في الزبناء الخواص والشركات، والتربية، والحكومة الإلكترونية، وتطوير الشراكة، الذين يعتبرون من العناصر المرتبطة بالتطور الاقتصادي والاجتماعي المغربي، بحيث تسعى "ميكروسوفت" إلى انطلاقة متجددة، وطموحة. وأكد بن مخلوف أن تكنولوجيات المعلومة بالمغرب، تعد عنصرا مهما في مجال التنافسية، التي تنطبق سواء على الأفراد، أو المنظمات، في إطار دينامية الاستمرار بين مختلف أوراش التنمية. وأوضح أن "ميكروسوفت" المغرب تتمنى أن تصل إلى آفاقا بعيدة من خلال مساهمتها في برنامج "إنجاز"، الذي يدخل في إطار "مغرب نوميريك 2013"، من خلال عرض محتويات، تحمل قيمة مضافة. وأكد بن مخلوف أن "ميكروسوفت" تتعهد بتكوين ما بين 50 و100 طالب متفوقين في ntic، القادمين من الجامعات العمومية، في إطار برنامج "ميكروسوفت ستودينت بارتنير"، بحيث ستتولى نقل خبراتها عبر تنظيم ورشات عمل لفائدة 1000 أستاذ الذي بدورهم سيكونون 50 ألف طالب من السلك العالي، بحيث سيقدمون لهم آخر تكنولوجيات المعلومة.