قرر تقنيو وزارة الصحة، المنضوون في الجامعة الوطنية للصحة، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، الإضراب عن العمل إلى جانب تقنيي جميع القطاعات العمومية، اليوم الأربعاء وغدا الخميس احتجاجا على ما وصفته مصادر نقابية، بتهميش مطالبهم، كما سيشاركون في إضراب وطني لأطباء القطاع، المقرر يومي 25 و26 أكتوبر الجاري. وقال رحال الحسيني، عضو اللجنة الوطنية للتقنيين العاملين بقطاع الصحة، في الجامعة الوطنية للصحة، ل"المغربية"، إن التقنيين يدعون إلى مراجعة القانون الأساسي، الذي ينظم المهنة، ويطالبون بتلبية حوالي 20 مطلبا، منها "إلغاء الامتحانات الشفوية لما يشوبها من خروقات، وتسهيل وتيرة الانتقال بالتبادل، وإحداث درجة خارج الإطار، وحذف الكوطا، مع تقليص سنوات الأقدمية في الترقية بالامتحان، والزيادة المناسبة في قيمة التعويض عن الأخطار". وسيشارك التقنيون، حسب الحسيني، في الإضراب الوطني بقطاع الصحة، الذي دعت إليه الجامعة الوطنية للصحة، يومي 25 و26 أكتوبر الجاري، للتأكيد على ضرورة تلبية ملفهم المطلبي، لتحسين ظروفهم الاجتماعية. وقال محمد وردي، الكاتب العام للجامعة الوطنية للصحة، في توضيح ل"المغربية"، إن إضراب الأطباء المقبل هو الثاني من نوعه، خلال الشهر الجاري، وسيشمل جميع أقسام المراكز الصحية على الصعيد الوطني، باستثناء مصالح الإنعاش والمستعجلات". واعتبر وردي "الاحتقان في قطاع الصحة له تأثير على تلبية حاجيات المرضى"، وأن إضراب حوالي 96 ساعة لتقنيي وأطباء القطاع من شأنه تعطيل عدد من المصالح، لها علاقة مباشرة بخدمة المواطنين. وجاء في بلاغ الجامعة الوطنية للصحة، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن "الإضراب تعبير عن رفض ما جاء في اتفاق 5 يوليوز الماضي، حول حصيلة الحوار الاجتماعي"، الذي امتنعت هذه النقابة عن التوقيع عليه.