أشرفت ليلى مزيان بنجلون، رئيسة مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية، أمس الخميس، في منطقة بوسكورة، بعمالة النواصر، بالدارالبيضاء، على حفل توزيع المحفظات واللوازم المدرسية على تلامذة "مدرسة.كوم". ليلى مزيان بنجلون تسلم محفظة مدرسية لإحدى التلميذات المستفيدات (خاص) وقالت مزيان بنجلون إن هذه المبادرة تأتي في سياق استراتيجية تعزيز الحضور الرقمي، وتحسين الكفاءات المعلوماتية لفائدة تلامذة ومدرسي المدارس العمومية مدرسة. كوم، التي توجد تحت وصاية وزارة التربية الوطنية. وأضافت رئيسة "مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية" أن "المؤسسة حرصت، في إطار التقائية مع السلطات العمومية، وفي المقام الأول مع وزارة التربية الوطنية، على صياغة تعليم ذي جودة، من خلال اعتماد ابتكارات بيداغوجية، من أجل تكريس نظام تربوي مندمج، يتضمن التكنولوجيات الحديثة، في المناطق القروية، خاصة الأكثر عزلة منها". وشددت على أن "التطوير الرقمي في المدارس العمومية القروية يمكنه أن يسمح بالحصول على قيمة مضافة على مستوى الوقت والكفاءة، على صعيد نقل المعارف، وتعميم استعمال التكنولوجيات الحديثة، بالنسبة لمنظومتنا التعليمية الوطنية". وأضافت أن "تعاوننا مع شركاء يتميزون بالتزامهم المواطناتي، من قبيل مؤسسة ميديتل، لا يمكنه إلا أن يضمن رقي التكوين والتعليم"، مشيرة إلى أن هذه المبادرة المشتركة تعتبر ترجمة وانعكاسا للالتزام المواطناتي للقطاع الخاص، ومساهمته في سياق المجهودات الوطنية في مجال التعليم بالعالم القروي، واندماجه السوسيو اقتصادي، وهو ما سيمكن من ضمان نمو منسجم وعادل لبناء مغرب أفضل. من جهته، أشاد محمد المنجرة، رئيس مؤسسة مديتيل، والرئيس المدير العام لميديتل، بهذه "الشراكة البناءة، الهادفة إلى تعزيز مسارات بناء مغرب متطور ومعاصر"، مضيفا أن هذه الشراكة المتعددة الأشكال والأبعاد تمثل شوطا آخر ضمن توجهات مؤسستي ميدتيل، والبنك المغربي للتجارة الخارجية، الساعية إلى الاستمرار في تحقيق مشروع مواطناتي متكامل. وقال المنجرة "نحن مسرورون، اليوم، أن شبكة مدرسة. كوم، تتوفر على تجهيزات معلوماتية، كما أن ميدتيل تعتزم، في إطار هذه الشراكة، وضع أجهزة ميكرو حواسيب رهن إشارة تلامذة شبكة مدرسة. كوم"، مشيرا إلى أن هذه "الخطوة تنخرط في إطار خدمة قضايا التعليم ببلادنا، ودعما لمجهودات تسهيل الولوج للمعلوميات بشكل أوسع". يشار إلى أن شبكة مدرسة. كوم، تتكون من 63 مدرسة، يدرس بها 14 ألف تلميذ بالعالم القروي. وكانت مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية، أقدمت سنة 2000، على بناء وتجهيز أول بنية لها تخص التعليم الأولي بإقليم الناظور، وجربت مفهومها البيداغوجي، قبل تعميم التربية ما قبل المدرسية على مجموع شبكة مدرسة. كوم.