حل رئيس الحكومة، عباس الفاسي، صباح أمس الخميس، بباريس، مرفوقا بالطيب الفاسي الفهري، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، لتمثيل المغرب في الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة الاتصال حول ليبيا، التي سيتحول اسمها إلى ''مجموعة أصدقاء ليبيا". وسيعرف هذا الاجتماع رفيع المستوى، الذي سيعقد برئاسة مشتركة لكل من الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، ورئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، مشاركة حوالي 60 مسؤولا وشخصيات أجنبية من مستوى رفيع . ويتضمن جدول أعمال هذا الاجتماع، بالخصوص، مواضيع الانتقال السياسي بليبيا، والمراحل المقبلة لإعاة إعمار الدولة الليبية، فضلا عن أشكال الدعم الذي يمكن للمجموعة الدولية أن تقدمه للشعب الليبي. وفي اليوم نفسه، حل الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، يوسف العمراني، بباريس، للمشاركة في المؤتمر الدولي لدعم ليبيا. ويشارك العمراني في هذا الاجتماع الرفيع المستوى، الذي دعت إليه فرنسا وبريطانيا، إلى جانب ممثلين عن ستين بلدا ومنظمة دولية، من بينها المغرب. والاتحاد من أجل المتوسط، الذي تأسس بمبادرة من فرنسا، مدعو ليضطلع بدور مهم في المسلسل الانتقالي ببلدان بجنوب البحر الأبيض المتوسط. وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أعرب عشية انعقاد المؤتمر عن الأمل في أن يستجيب الاتحاد من أجل المتوسط لتطلعات شعوب المنطقة لتحقيق الديمقراطية والتقدم. وقال ساركوزي، في كلمة مساء أول أمس الأربعاء، أمام سفراء فرنسا، إن "الاتحاد من أجل المتوسط يشكل حاليا مطمحا إلى الديمقراطية والتقدم الاقتصادي".