فاقت توقعات الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بشأن عدد المستفيدين من برنامج الدعم الاجتماعي لفائدة المعوزين في شهر رمضان إذ بلغ عدد المستفيدين 40 ألف فرد، في 12 بلدا من أوروبا وإفريقيا والولايات المتحدة وكندا. وتدخل هذه العملية في إطار البرنامج الوطني للنهوض بقضايا المغاربة المقيمين بالخارج. وأفاد بلاغ للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن البرنامج الخاص بعملية رمضان يتضمن تقديم أكثر من 400 ألف وجبة إفطار، وتوزيع حوالي ألفي مساعدة غذائية، وتنظيم أكثر من 400 حفل ثقافي وروحي بمناسبة ليلة القدر وعيد الفطر. وتستهدف هذه العملية، حسب البلاغ، الفئات في وضعية هشة من أفراد الجالية المغربية بالخارج، من أرامل، وأطفال، وسجناء، ومسنين متقاعدين، وقدماء المحاربين، وطلبة محتاجين قاطني مراكز الإيواء. وأوضح البلاغ أن تفعيل عملية رمضان 2011 يأتي في إطار شراكة مع 50 جمعية للمغاربة المقيمين بالخارج، وبتنسيق مع المراكز القنصلية المعنية، مشيرا إلى أنه خصص لهذه العملية غلاف مالي قدره 9 ملايين درهم، بلغت فيه مساهمة ودعم الوزارة 6.5 ملايين درهم. ويتوزع المستفيدون على فرنسا، وإيطاليا، وبلجيكا، وإسبانيا، وألمانيا، وهولندا، واليونان، وتونس، والسنغال، وغامبيا، والولايات المتحدة، وكندا. وأوضح البلاغ أن برنامج الدعم الاجتماعي لفائدة المعوزين خلال شهر رمضان، جاء تنفيذا لبرنامج العمل الاجتماعي للوزارة برسم 2011، الرامي إلى تقوية الحماية والمواكبة الاجتماعية للفئات الهشة من مواطني المهجر، واستجابة للمتطلبات والاحتياجات الملحة للمغاربة المقيمين في المهجر في المجال الاجتماعي، وبناء على النتائج الإيجابية لعمليتي رمضان خلال السنتين الماضيتين. وعرفت سنة 2010 توزيع 13 ألفا و500 وجبة إفطار، بشراكة مع 66 جمعية في 12 بلدا بأوروبا وإفريقيا وأمريكا الشمالية، بغلاف مالي بحوالي 5 ملايين درهم.