أوضح عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، خلال لقاء جمعه بالوفد الثاني لبعثة المنتخب الوطني لرياضة أم الألعاب، أول أمس الاثنين، قبل السفر إلى كوريا الجنوبية، أنه كان بالإمكان المشاركة بعدد أكبر من العدائيين والعداءات وذلك في بطولة العالم لألعاب القوى، المقرر انطلاقتها يوم 27 غشت الجاري في مدينة دايغو الكورية، باعتبار أن عددا من العدائين المغاربة يتوفرون على الحد الأدنى من التوقيت الخاص في عدد من السباقات، يخول لهم المشاركة في العرس العالمي. وأضاف أن سبب تقليص لائحة المنتخب المغربي يعود إلى حرص اللجنة التقنية الوطنية على اختيار أجود العناصر لضمان مشاركة جيدة. ودعا رئيس الجامعة عناصر المنتخب الوطني إلى تشريف ألعاب القوى الوطنية، معتبرا أن "مجرد المشاركة في بطولة العالم يعتبر إنجازا مهما"، كما أثنى على النتائج، التي حصل عليها الأبطال المغاربة، خلال مشاركاتهم هذه السنة في مختلف الملتقيات الدولية، وقال "حققتم نتائج مشرفة، ما يجعلنا متفائلين بتحقيقكم نتائج في المستوى خلال بطولة العالم". وكانت بعثة المنتخب المغربي إلى دايغو وصلت عصر أمس الثلاثاء، وضمت 15 عداء وعداءة، وتخلف عن الوفد الأول كل من أمين لعلو، ومحمد مستاوي، ومدربهما أيوب المنديلي، بسبب بعض الالتزامات، غير أنهما سيلتحقان بمقر إقامة المنتخب المغربي في دايغو يوم 28 غشت الجاري. وتنطلق فعاليات بطولة العالم لألعاب القوى السبت المقبل، وتمتد إلى غاية 4 شتنبر المقبل، وينتظر مشاركة أكثر من ألفي عداء وعداءة، يمثلون حوالي 200 دولة. وتعد بطولة العالم لألعاب القوى ثالث أبرز حدث رياضي عالمي، بعد الدورات الأولمبية، وبطولات كأس العالم في كرة القدم.