استعادت الصادرات المغربية ديناميتها في الفصل الثاني من السنة الجارية، إذ ارتفعت بنسبة 6,1 في المائة، على أساس التغير الفصلي، في أعقاب انتعاش مبيعات المنتجات شبه المصنعة (خصوصا الإلكترونيات)، والسلع الاستهلاكية (الملابس والجوارب)، والمنتجات الغذائية. مصطفى التراب الرئيس المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط في هذا الإطار، أفاد مكتب الصرف أن الصادرات المغربية من الفوسفاط ومشتقاته بلغت 22,8 مليار درهم، نهاية شهر يونيو الماضي، مقابل 15,8 مليار درهم، قبل سنة، مسجلة بذلك ارتفاعا بلغت نسبته 44,4 المائة. وأوضح مكتب الصرف، الذي قام بنشر المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية، أن مبيعات الفوسفاط إلى الخارج ارتفعت إلى 5,72 مليار درهم، مقابل 3,88 ملايير درهم، في الفترة نفسها من سنة 2010، مسجلة ارتفاعا بنسبة 47 في المائة. وذكر المكتب أن صادرات الأسمدة الطبيعية والكيماوية بلغت، من جانبها، 9,4 ملايير درهم، نهاية يونيو الماضي، مقابل 5,1 ملايير درهم، قبل سنة، أي بزيادة نسبتها 85 في المائة، وكذا ارتفاع في الحجم نسبته 32,4 في المائة، مضيفا أن متوسط ثمن الأسمدة عند التصدير بلغ 4724 درهما للطن، مقابل3381 درها للطن، نهاية يونيو 2010 . وذكر المصدر ذاته، أن صادرات الحامض الفوسفوري ارتفعت من جانبها بنسبة 12,2 في المائة، محققة 7,6 ملايير درهم، نهاية يونيو2011، مقابل 6,8 ملايير درهم، قبل سنة، أي بحجم في انخفاض بنسبة 15 في المائة. واستقر متوسط الثمن عند التصدير عند 7266 درهما للطن، مقابل 5504 دراهم للطن، نهاية يونيو 2010 . في المقابل، شهد معدل زيادة الواردات بعض التراجع، مقارنة مع ما كان عليه في الفصل الأول (+1,2 في المائة)، نظرا لانخفاض الواردات من المواد الخام، والتجهيز، والمنتوجات الاستهلاكية.