أفادت مصادر من الحسيمة أنه أمكن إخماد الحريق، الذي كان شب صباح السبت الماضي بغابة المنتزه الوطني، التابع لجماعة الرواضي بإقليم الحسيمة، وأن المساحة، التي دمرت، قدرت بما بين 120 و150 هكتارا من نبات الحلفاء والدوم، وأشجار العرعار. وأوضحت مصادر من المندوبية السامية للمياه والغابات بإقليم الحسيمة في اتصال مع "المغربية" أنه لم يتبق سوى هكتارين بجبل قريب من المنتزه، انتقلت إليه النيران، مساء أول أمس الأحد. وتوقعت المصادر نفسها أن يتأتى إخماد ما تبقى من الحريق، صباح أمس الاثنين، ليجري، بعد ذلك، تحديد المساحة التي دمرتها النيران، متوقعة أن تتراوح بين 120 هكتارا و150 هكتارا. وتواصلت جهود عناصر الوقاية المدنية من مدينتي الحسيمة وامزورن، وعناصر من القوات المسلحة الملكية، ورجال الدرك الملكي، والقوات المساعدة، وأعوان مصلحة المياه والغابات، في عمليات الإخماد بالمساحة المتبقية من الحريق، والتي قدرت بحوالي 90 في المائة من الحريق. ونظرا لاستعصاء عملية الإخماد، بسبب وعورة التضاريس في منطقة جبلية، ما حد من تحرك العربات ووصولها إلى موقع الحريق، جرت الاستعانة بسبعة طائرات مختصة في إخماد حرائق الغابات، إلا أنه جرى تخفيض عدد هذه الطائرات، صباح أمس الاثنين، إلى أربع طائرات.