أجمع قياديون في أحزاب سياسية ومركزيات نقابية على أن الخطاب الملكي السامي، الذي وجهه جلالة الملك محمد السادس، أول أمس السبت، إلى الشعب المغربي، بمناسبة عيد العرش. يشكل محطة مهمة في التاريخ السياسي المغربي، وأنه خطاب جاء واضحا مفصلا لكل المحطات السياسية المقرر إنجازها في الشهور القليلة المقبلة، استكمالا لمسلسل الإصلاحات الكبرى في المغرب. واعتبر هؤلاء الفاعلون السياسيون والنقابيون، في تصريحات ل"المغربية"، أن الخطاب يقدم خارطة طريق لتجسيد الجوهر المتقدم للدستور الجديد، وأنه يسير في اتجاه ضمان انتخابات مشرفة تقطع مع الماضي.