نوه ديفيد كرامر, رئيس مؤسسة "فريدوم هاوس", إحدى المنظمات غير الحكومية الأمريكية الناشطة في مجال حقوق الإنسان, بعمل صاحب الجلالة الملك محمد السادس,وبالطابع "النموذجي" للتجربة المغربية في مجال الإصلاحات الدستورية. و أكد رئيس هذه المنظمة غير الحكومية التي تعنى بتعزيز حرية التعبير وتأسيس الجمعيات والنهوض بحقوق النساء, اليوم الاثنين بواشنطن, أنه "تم التصويت بشكل مكثف خلال الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد في أعقاب مسلسل تشاوري شامل". وسجل السيد كرامر في كلمة خلال لقاء حول الإصلاحات الدستورية بالمملكة احتضنته (جيرمان مارشال فاند) وهي مؤسسة تفكير يوجد مقرها بالعاصمة الفيدرالية الأمريكية أن جلالة الملك استجاب لتطلعات شعبه و"أظهر بشكل ملموس أن طريقا آخر ممكن" في عالم عربي يعيش على ايقاع اضطرابات سياسية واجتماعية. كما وصف تنظيم الاستفتاء الدستوري ب "الخطوة الإيجابية", مؤكدا أن المغرب " يواصل بالتالي ,طريقه نحو التطور السلمي" الذي يستحق أن يكون نموذجا يحتذى بباقي الدول العربية. شارك في هذا اللقاء كل من إدريس اليزمي, رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان, وإيندرز ويمبوش, مدير العلاقات الدولية والحريات المدنية بمؤسسة "جيرمن مارشال فاند", وليلى حنفي, مديرة البرامج بمؤسسة "وورد جاستس بروجيكت".