أكد محمد الشيخ سلمى ولد سيدي مولود، شقيق المناضل الصحراوي مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، يوم السبت الماضي، بحد البراشوة بمدينة الرماني (إقليمالخميسات)، أن وضعية هذا الأخير تعرف نوعا من الإهمال من قبل المنتظم الدولي والمجتمع المدني العالمي، كما تعرف نوعا من الفتور من قبل المنظمات الحقوقية بالمغرب. ووصف ولد سيدي مولود، في تصريح للصحافة، على هامش حضوره فعاليات الحفل الديني السنوي، الذي نظمه شرفاء قبيلة الركيبات المتحدرين من الأقاليم الجنوبية للمملكة، وضعية شقيقه مصطفى سلمى ب "المأساوية والحرجة"، نتيجة اعتصامه المفتوح أمام مقر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بنواكشوط، منذ فاتح يونيو المنصرم. واعتبر رئيس لجنة العمل من أجل إطلاق سراح مصطفى سلمى ولد سيدي مولود أن قضية شقيقه مصطفى سلمى هي قضية إنسانية بالدرجة الأولى، وتعني المغاربة جميعا، لأنه مواطن مغربي، مضيفا أنه في حاجة إلى دعم لشرح قضيته، والتعبير عن رأيه على الصعيد الدولي. وأكد أن مصطفى سلمى سيواصل، خلال الأيام المقبلة، نضاله واعتصامه المفتوح أمام مقر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بنواكشوط، بعد أن "علقه قبل يومين ولأيام محدودة من أجل إجراء فحوصات طبية على حالته الصحية المتدهورة، التي لا تسمح له بمواصلة إضرابه"، مبرزا في السياق ذاته، أن المطلب الوحيد لمصطفى سلمى هو العودة إلى مخيمات تندوف، للدفاع عن آرائه ولمعانقة أبنائه وذويه.