وصفت الولاياتالمتحدة الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد ب "الخطوة المهمة على درب التطور الديمقراطي، الذي يشهده المغرب"، وهنأت الشعب المغربي على الجو "السلمي"، الذي جرى فيه هذا الاقتراع. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مارك تونر، يوم الجمعة المنصرم، "إننا نهنىء الشعب والمسؤولين المغاربة على الجو السلمي، الذي جرى فيه هذا الاستفتاء". وأكد قائلا "نعتقد أن هذا الاستفتاء أتاح للشعب المغربي فرصة التعبير عن مختلف الآراء حول المقترحات، التي تضمنها خطاب الملك محمد السادس ليوم 9 مارس الماضي". يذكر أن وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، كانت أكدت أن الإصلاحات، التي أعلن عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في تاسع مارس الماضي، تشكل "نموذجا يحتذى بالنسبة لباقي دول المنطقة"، كما أنها "تحمل في طياتها وعودا كبيرة، أولا وقبل كل شيء، للشعب المغربي". وكانت رئيسة الدبلوماسية الأمريكية، قالت في مارس الماضي، خلال ندوة صحفية مشتركة بمقر وزارة الخارجية، مع نظيرها المغربي، الطيب الفاسي الفهري، "إنه في الوقت، الذي تتبنى فيه بعض الدول مقاربة أحادية البعد، أطلق جلالة الملك إصلاحات شاملة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية".