أدى أفراد القوات المسلحة الملكية، على اختلاف رتبهم، وكذا أعوان القوات العمومية، من درك ملكي وأمن وطني وقوات مساعدة، وبوجه عام جميع الأشخاص الذين لهم الحق في حمل السلاح خلال مزاولتهم لمهامهم، أمس الجمعة، واجبهم الوطني، وصوتوا في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد. وخصصت مكاتب للتصويت داخل مقر القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، لتمكين العسكريين بمختلف رتبهم من الإدلاء بأصواتهم في هذا الاستحقاق الوطني، الذين انخرطوا فيه بتعبئة وحماس كبيرين. وهكذا أدلى الجنرال دو كور دارمي، عبد العزيز بناني، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، بمقر القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، بأصواتهم في الاستفتاء حول مشروع الدستور الجديد، الذي يفتح آفاقا واعدة لمختلف مكونات الشعب المغربي. وعلى امتداد التراب الوطني، عبأت المصالح الإدارية للقوات العمومية وسائلها اللوجستية والتنظيمية، وأحدثت مكاتب للتصويت لفائدة حاملي السلاح. وشاركت مختلف وحدات القوات المسلحة الملكية على مستوى القيادة العليا للمنطقة الجنوبية بأكادير في التصويت على مشروع الدستور الجديد، في أجواء مفعمة بمشاعر المواطنة الصادقة. وجرى تخصيص العديد من المكاتب لأفراد القوات المسلحة الملكية، لتمكينهم، على اختلاف رتبهم، من أداء الواجب الوطني. وتعد مشاركة أفراد القوات المسلحة الملكية بهذه المنطقة، في هذا الاستحقاق الوطني، مناسبة جديدة لتأكيد تعبئتهم الدائمة دفاعا عن مكتسبات الأمة، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية. وبالقاعدة الجوية الأولى بسلا، كان أفراد القوات الجوية الملكية في الموعد، للإدلاء بأصواتهم في هذا الاستحقاق الوطني المهم. وبالحماس والتعبئة نفسيهما، أدى أفراد الدرك الملكي بأصواتهم في الاستفتاء على مشروع الدستور، إذ رصدت إمكانيات مهمة، وتسهيلات لوجيستيكية، لتيسير مشاركتهم في أحسن الظروف. ولم يختلف المشهد بالإدارة العامة للأمن الوطني بالرباط، حيث سخرت كل الإمكانيات والتسهيلات، لتيسير قيام أفراد الأمن الوطني بواجبهم الدستوري والإدلاء بأصواتهم. كما لبى أفراد الوقاية المدنية بحماس نداء الواجب الوطني، وأدلوا بأصواتهم في مختلف المكاتب المخصصة لهذا الغرض.