أشادت النائبة البرلمانية الأوروبية ووزيرة العدل الفرنسية السابقة، رشيدة داتي، ب "الرؤية المتميزة" لجلالة الملك محمد السادس، الذي أعلن، يوم الجمعة المنصرم، عن إصلاحات ذات طابع "رائد وثوري"، كفيلة بجعل المغرب "نموذجا يحتذى بالنسبة لباقي جيرانه". وذكرت داتي في بيان أصدرته، أول أمس السبت، أن "جلالة الملك محمد السادس أبان مرة أخرى عن ذكاء استثنائي ورؤية متميزة، بتقديمه تفاصيل الإصلاح الدستوري خلال خطاب تاريخي". وقالت عمدة المقاطعة السابعة بباريس إن "جلالة الملك أظهر بإعلانه أن هذا الإصلاح يأتي لتعزيز دعائم (ملكية دستورية، ديمقراطية، برلمانية، واجتماعية) للمشككين، أن المغرب دخل القرن 21". وأضافت أنه وبتعزيز صلاحيات الوزير الأول، واستقلالية القضاء، وكذا تأكيد ضمان حرية العبادة، فإن جلالة الملك "أثبت مرة أخرى أنه كان ينصت لشعبه ولتطلعاته، تماشيا مع التطورات التي يعرفها العالم والمغرب بشكل خاص". وأكدت داتي أنه "وفي سياق التحولات العميقة التي يشهدها العالم العربي حاليا، فإن هذا الخطاب يكتسي طابعا رائدا وثوريا"، مجددة تأكيدها أن "المغرب يعد اليوم نموذجا يحتذى بالنسبة لباقي جيرانه".