نظمت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي ترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة للاحسناء، أمس الثلاثاء، بمقر ولاية كلميمالسمارة، اختتام "مشروع تشجيع الممارسات البيئية الجيدة باستعمال ألواح الطاقة الشمسية، مدرسة محمد عمرو الأسريري نموذجا".. وذكر بلاغ للمؤسسة أن هذه الورشة، المنظمة في إطار الشراكة مع وزارة التربية الوطنية، تندرج في إطار توجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة للاحسناء، التي تعتبر التربية على البيئة والتحسيس من أولويات مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، الهادفة إلى إشراك أطفال المدارس في التحسيس بالتحديات والرهانات البيئية، من خلال مشاريع لإعادة تأهيل المرافق المدرسية (الطاقة المتجددة، التقليص من استهلاك الماء والطاقة، وغرس الأشجار). وأشار البلاغ إلى أن مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة تتعاون مع منظمات دولية مختلفة، من بينها مؤسسة ألبير الثاني، أمير موناكو، التي ساهمت في المشروع الهادف إلى تعزيز الممارسات البيئية عن طريق استعمال ألواح الطاقة الشمسية بمدرسة عمرو الأسريري بأسرير . ويهدف المشروع، أيضا، إلى تعزيز التربية على البيئة والتنمية المستدامة عبر الإشراك النشيط لتلاميذ المدارس، من أجل التحلي بالسلوكيات الإيكولوجية الجيدة، وتشجيع التدبير المستدام للموارد الطبيعية . كما يندرج في سياق الاستراتيجية البيئية للمؤسسة، التي يدخل في إطارها برنامج التعويض الطوعي للكربون، من أجل المشاركة في الحد من ظاهرة التغيير المناخي، وتشجيع الفاعلين العموميين والخواص وجميع المواطنين لخفض وتعويض انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري، من خلال تمويل مشاريع مقتصدة للطاقة والنجاعة الطاقية والطاقة المتجددة وغرس الأشجار لتنحية الكربون. وللتذكير، فبرنامج "المدارس الإيكولوجية " هو برنامج دولي بدأت مؤسسة السادس لحماية البيئة تعميمه في المغرب بعد انخراطها في مؤسسة التربية البيئية سنة 2002، وفي إطار اتفاقية شراكة موقعة مع وزارة التربية الوطنية في 24 أبريل 2010 بمناسبة الاحتفال بيوم الأرض.