أدى نزاع بين أبناء عمومة، في دوار أولاد فارس، بجماعة المعاشات، في إقليمآسفي، أخيرا، إلى جريمتي قتل، ذهب ضحيتهما شقيقان بعد أن تعرضا لاعتداء من طرف أولاد عمهما بأسلحة بيضاء وحجارة، بسبب نزاع حول الأرض. وقال شقيق للضحيتين، ل"المغربية"، إن عمه وثلاثة أبناء له، اعتدوا، بتاريخ 17 ماي الجاري على شقيقيه بالضرب بواسطة أسلحة بيضاء، ليلقى الأول حتفه في الحين، بينما نقل الثاني إلى المستشفى في حالة حرجة، وفارق الحياة بعد ستة أيام. وأشار الشقيق ذاته إلى أن "الجريمة تتويج لجرائم أخرى ارتكبت منذ شهور، من قبل الأطراف نفسها، في حق الضحية الأول"، الذي قال إنه حصل على شهادة طبية تثبت عجزا فاق ثلاثة أشهر، وأن "الملف كُيف إلى جنحة، ما أثار امتعاض العائلة وزاد من جبروت المشتبه في تورطهم في جريمة القتل". وحسب شكاية لعائلة الضحيتين، توصلت "المغربية" بنسخة منها، فإن محامي العائلة سبق أن وجه شكاية إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بآسفي، بتاريخ 12 أكتوبر 2010، يوضح فيها تعرض الهالكين، بتاريخ 22 غشت 2010، لاعتداء بالسلاح الأبيض، نتج عنه دخول أحدهما في غيبوبة تجاوزت 6 أيام. من جهته، طالب المركز المغربي لحقوق الإنسان بآسفي بفتح "تحقيق نزيه" في الموضوع، للوقوف على "الاختلالات والخروقات، وتقصير الجهات المعنية". يشار إلى أن عائلة الضحيتين رفضت تسلم الجثة، وتطالب باعتقال مرتكبي الجريمة، وبتدخل الجهات المسؤولة لفتح تحقيق في الموضوع.