ذكرت الصحف الإيطالية، الصادرة أول أمس الخميس، أن إدارة نادي جينوى الإيطالي لكرة القدم حددت مبلغ 4 ملايين أورو للتخلي عن عميد أسود الأطلس حسين خرجة، المعار إلى فريق أنتر ميلان خلال فترة الانتقالات الشتوية. وقدم خرجة أداء متميزا خلال المباريات التي شارك فيها، سواء كانت في إطار المسابقات المحلية (الدوري والكأس) أو الأوروبية (عصبة الأبطال)، الأمر الذي جعله يحظى باهتمام الكثير من الأندية إيطالية وأوروبية، بما فيها الأنتر. وسبق لخرجة أن عبر، في حوار مع موقع "انترناسيونالي"، عن سعادته باللعب مع أبطال العلم، إذ قال في هذا الصدد،"أولا، أنا ألعب مع الأنتر على سبيل الإعارة، ويجب أن ننتظر لمعرفة ما إذا كانت إدارة النادي تريد تأكيد حضوري مع الفريق في الموسم المقبل.. إنني سعيد جدا باللعب بجانب لاعبين أبطال، إنهم يحولون الحياة أكثر بساطة، لأنهم محترفون كبار"، وتابع "اللحظة الأفضل، هي عندما وقعت عقدا مع الأنتر، كل يوم يحمل السعادة بالنسبة إلي، لأن الأنتر ليس بناد، بل إننا نعيش في إطار عائلي. إنني في الحقيقة سعيد جدا". يذكر أن خرجة، تمكن رفقة الأنتر من التأهل إلى المباراة النهائية لكأس إيطاليا موسم 2010-2011، عقب نتيجة التعادل في مباراة إياب نصف النهائية، التي جرت يوم الأربعاء الماضي، ضد أس روما بهدف لمثله، علما أن مباراة الذهاب، التي أقيمت يوم الثلاثاء 19 أبريل، انتهت بفوز الأنتر بهدف دون رد. وكان خرجة، وراء الهدف الأول للأنتر، عندما مرر كرة إلى الكاميروني إيطو، هذا الأخير الذي تعاملها معها بذكاء، مانحا الامتياز لفريقه في الدقيقة 58. لكن خرجة لم يتمم المباراة، إذ أخرجه البرازيلي ليوناردو، مدرب الأنتر، في الدقيقة 75، فأشرك مكانه زميله تياغو موطا. يذكر أن خرجة المولود في 9 نونبر من العام 1982، انتقل إلى أنتر ميلان، بعقد إعارة يمتد إلى نهاية الموسم الحالي، قادما من جينوى، في أفق التعاقد معه رسميا خلال الميركاطو الصيفي، علما أنه لعب لفرق سبورتينغ لشبونة (البرتغال) وتيرنانا وأس روما وبياتشينزا وسيينا(إيطاليا)، ويعد خرجة من العناصر الأساسية ضمن المنتخب المغربي، الذي دافع عن ألوانه منذ 2003، وخاض معه نهائيات أمم إفريقيا 2004 بتونس و 2008 بغانا.