تبدو طموحات الإطار المغربي، حسن غويلة، كبيرة في التألق مع فريق الريان القطري لكرة القدم داخل القاعة، إذ يراهن حاليا على المنافسة على لقب البطولة الآسيوية المقررة في الدوحة في يونيو المقبل، بعدما قاد فريقه إلى الفوز بلقب بالدوري المحلي للموسم الثاني على التوالي والثالثة منذ انطلاقة تجربة كرة القدم داخل القاعة في قطر. وقال غويلة في حوار مع صحيفة "العرب" القطرية، إن طموحه الجديد يأتي بعد الألقاب، التي حصدها على الواجهتين الأوروبية والإفريقية مع المنتخب المغربي، فضلا عن المشاركات العديدة في بطولات دولية في أوروبا وأميركا مع فريق أجاكس القنيطرة. وأكد أن المهمة لن تكون سهلة أمام فرق آسيوية قوية، رغم غياب حامل اللقب، مثل ناغويا الياباني المرشح الأقوى للفوز باللقب، بعد تعاقده مع البرازيلي ريكاردينيو، أفضل لاعب في العالم، وأيضا للإصابات الكثيرة، التي يعانيها فريق الريان، ما قد يحد من قدرته على المنافسة. وأوضح غويلة أن الفوز بلقب الدوري القطري كان ثمرة عمل وجهد جماعي، لكنه كان "دون طعم بسبب نظام الدوري الجديد لأن البلاي أوف منح الامتياز لبعض الأندية على حساب أخرى"، مضيفا أن "شكل الصراع تغير هذا الموسم بفتح المجال أمام حدوث مفاجآت بسبب نظام الدوري، الذي يعرف مع ذلك تطورا ملحوظا". ويرى غويلة أن الاعتماد على المحترفين "مسألة إيجابية من ناحية، لكنها تكون على حساب اللاعبين القطريين والعودة للاعتماد على محترفين يزيد من دورهما في الملعب أكثر من محترف واحد، لكن ذلك يتوقف على طريقة اختيارهم وكيفية الاعتماد عليهم تكتيكيا. الريان هو الفريق الوحيد، الذي لم يعتمد في بعض المباريات على المحترفين بعضها كان مصيريا، خصوصا في البطولة التنشيطية، التي اعتمدت خلالها على الناشئين، وتابع الكل كيف كان لهم دور حاسم في بعض مباريات الدوري فيما بعد".