جدد الوزير المكلف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالخارجية البريطانية، أليستير بورت، أول أمس الاثنين، أمام مجلس العموم (الغرفة السفلى للبرلمان البريطاني)، التأكيد على دعم المملكة المتحدة للمغرب على إثر الاعتداء الذي استهدف، أخيرا، مقهى في مراكش. وذكر بورت، الذي كان يتحدث خلال جلسة للأسئلة الشفوية، أنه أجرى مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية التعاون، الطيب الفاسي الفهري، غداة وقوع الاعتداء. وشكلت هذه المباحثات، يضيف بورت، مناسبة للتعبير "عن تعازينا وتجديد التأكيد على دعمنا للمغرب". وكانت الخارجية البريطانية أبرزت، في بلاغ صدر عقب اعتداء مراكش، أن "المملكة المتحدة تقف إلى جانب المغرب، البلد الصديق". كما حرصت الوزارة على التأكيد على دعم المملكة المتحدة لبرنامج الإصلاحات المهم، الذي انخرط فيه المغرب. وشدد بورت قائلا "إننا سنواصل دعم أجندة الإصلاحات المهمة في المغرب، التي تروم الحفاظ على وضعه كمجتمع منفتح، ومتسامح، وغني، وكذا من خلال تعزيز حمايته من أولئك الذين يسعون لزرع العداوة والعنف".