أعربت الحكومة الفرنسية، أمس الجمعة، عن ارتياحها لإيقاف ثلاثة مشتبه فيهم، من ضمنهم الشخص المشتبه في كونه المنفذ الرئيسي لاعتداء مراكش ليوم 28 أبريل الماضي، الذي خلف 16 قتيلا منهم ثمانية فرنسيين، ونوهت بمهنية وفعالية الشرطة المغربية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، برتار فاليرو "نشعر بالارتياح لكون التحقيق في اعتداء مراكش، الذي أودى بحياة 16 شخصا منهم ثمانية من مواطنينا، قد مكن من تحديد مشتبه بهم، ومنهم الشخص المشتبه في كونه المنفذ الرئيسي". وقال في لقاء صحفي "إننا نحيي مهنية وفعالية الشرطة المغربية في هذه القضية، ونشدد على جودة العمل، الذي جرى في إطار تعاون مع المصالح الفرنسية". وأضاف فاليرو أنه "يعود الآن إلى العدالة المغربية أن تحدد مسؤوليات الأشخاص المعتقلين، وأن تقول كلمتها". وكانت السلطات المغربية أعلنت، مساء أول أمس الخميس، أن ثلاثة من المشتبه بهم، جرى إلقاء القبض عليهم بمدينة آسفي، من بينهم الشخص المشتبه في كونه المنفذ الرئيسي للاعتداء بالمتفجرات، الذي استهدف مقهى بمراكش.