دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون, أمس الاثنين, للعمل على أن تجري المصالحة الفلسطينية بشكل "يعزز السلام والأمن", مشيدا في الوقت ذاته بجهود تحقيق الوحدة الفلسطينية. وذكرت إذاعة الأممالمتحدة أن الأمين العام الأممي أكد أن الأممالمتحدة ستدرس بعناية الاتفاق الذي وقعته حركتا فتح وحماس بالأحرف الأولى مؤخرا في القاهرة. وشدد بان كي مون على الحاجة لتحقيق تقدم في مسار الوحدة في إطار عمل السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس والتزامات منظمة التحرير الفلسطينية. كما أعرب الأمين العام الأممي عن "قلقه" بشأن جمود المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية, مشددا على أن "استمرار الوضع الراهن لا يفيد أي طرف". وذكر أن اللجنة الرباعية الدولية تواصل بحث السبل "المتوازنة والفعالة" لمساعدة الطرفين على كسر الجمود الراهن والتحرك قدما باتجاه حل جميع قضايا الوضع النهائي. يذكر أن حركتي (فتح) و(حماس) توصلتا يوم الأربعاء الماضي في القاهرة الى اتفاق للمصالحة يتضمن تشكيل حكومة شخصيات مستقلة تتولى التحضير للانتخابات العامة خلال مهلة عام, إلى جانب التفاهم على ملفي الأمن ومنظمة التحرير الفلسطينية. ومن المقرر أن توقع الحركتان على الاتفاق رسميا غدا الأربعاء في القاهرة بحضور زعماء كافة الفصائل الفلسطينية.