أدان طلبة مدرسة الملك فهد العليا للترجمة، ظهر أول أمس الخميس، مقتل الطالب حسن الزياتي، خلال حفل تأبيني للراحل، الذي قتل، يوم الجمعة 15 أبريل الجاري، بمقهى الحافة بمدينة طنجة، إثر تلقيه طعنة غادرة من أحد أعضاء خلية إرهابية معروفة ب"خلية كاطالونيا". صورة لمنصة حفل التأبين وصورة للحضور وأسرة الشهيد وقال بلاغ صادر عن طلبة المدرسة، شعبة الإسبانية، إن "نائب والي الأمن أكد أن السلطات الأمنية كثفت جهودها لإيقاف المجرم، حيث تمكنت من التعرف على هويته، وأن الجريمة تحظى باهتمام بالغ على المستوى المحلي والمركزي". وأضاف البلاغ، الذي توصلت "المغربية" بنسخة منه، عقب اختتام حفل تأبين الراحل، بقاعة ابن بطوطة بالمدرسة، وبحضور السلطات المحلية ومدير المدرسة نور الطيبي، ونائب رئيس الجامعة أحمد المساوي، وأساتذة وطلبة وموظفي المدرسة، أن "الكاتب العام للولاية التزم، بالتنسيق مع السلطات المختصة، بحماية الطلبة وإعطاء الدعم اللازم لتوفير سكن جامعي لفائدة طلبة المؤسسة". وأشار البلاغ إلى أن "الطلبة أكدوا، خلال هذا الاجتماع، على ضرورة إيقاف المجرم، وتوفير الأمن لطلبة المدرسة، معتبرين أن الجريمة تعد تهديدا لكافة الطلبة". وكان طلبة المدرسة تظاهروا، الأسبوع الماضي، أمام مقر ولاية أمن طنجة، احتجاجا على عدم تمكن السلطات الأمنية من اعتقال "المجرم". وخلال الوقفة، رفع طلبة المدرسة لافتات تطالب بإلقاء القبض الفوري على الجاني، لاستتباب الأمن بالمدينة. يذكر أنه خلال حفل التأبين، ألقيت كلمات شدد بعضها على ضرورة إلقاء القبض فورا على الجاني، الذي جرى التعرف على هويته، كما طالب الطلبة بإطلاق اسم الشهيد حسن على مكتبة المدرسة والفوج 23، كما سيجري تقديم دبلوم مترجم تحريري رمزي لعائلة الراحل حسن الزياني، إضافة إلى اقتراح إحداث جائزة باسمه في الترجمة.