كشف مصدر مطلع أن أحد أنصار فريق الرجاء البيضاوي يبلغ من العمر (21 سنة) لفظ أنفاسه الأخيرة، أول أمس الأحد، في الطريق إلى المستشفى، إثر تعرضه لمحاولة سرقة وعنف على أيدي أفراد عصابة، بعد مغادرته ملعب المركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء، الذي احتضن مباراة الفريق الأخضر والجيش الملكي (2-1)، برسم الدورة 25 من بطولة القسم الوطني الأول في كرة القدم. وأكد المصدر ذاته، ل "المغربية"، أنه "بعد نهاية المباراة، التي حضرها 20 ألف متفرج، دخلت مجموعات من الجمهور، في طريق العودة، إلى أحياء قريبة من المركب، قبل أن ينشب شجار، في شارع الفرات بمنطقة المعاريف، بين 3 من محبي الرجاء (اثنان منهم دخلوا لأول مرة إلى المركب)، وأفراد من العصابة، انتهى بسقوط أحدهم أرضا على رأسه، مشيرا إلى أنه "توفي في سيارة الإسعاف". وأوضح المصدر أنه، خلال التحقيق، أكد أحد محبي الرجاء أنه يتذكر ملامح شخص ممن كانوا في المجموعة الثانية، قبل أن تتحرك عناصر فرقة الصقور التابعة لأمن آنفا، على الفور، ما أدى إلى إيقاف اثنين من المشتبه بهم، الأول مزداد سنة (1990)، والثاني مزداد سنة (1994). وأبرز أن المتهم الأول وضع تحت الحراسة النظرية، في انتظار استكمال التحقيق، بينما وضع المشتبه فيه الثاني (قاصر) تحت المراقبة الشرطية. وتحدثت مصادر متطابقة أن بعض الحافلات تعرضت لتكسير زجاجها، كما مست عمليات التخريب ممتلكات عمومية.